تُشكّل ساعة تيودور بيلاغوس مثالًا رائعًا لأداة الوقت ورمزًا من رموز المغامرة، وتُعَد إحدى أوفى ساعات الغوص الميكانيكية التقليدية المتوفرة اليوم. وزُوّدت بعيار من صنع تيودور ووظيفة مقاومة الماء حتى عمق ٥٠٠ متر (١٦٤٠ قدمًا)، وطُرحت أيضًا بنسخة تُرتدى على اليد اليمنى.
تتميّز ساعة بيلاغوس بسوارها المصنوع من التيتانيوم والمزوّد بإبزيم فولاذي قابل للطي مع آلية نابض فريدة قابلة للتعديل الذاتي صمّمتها تيودور وسجّلت براءة اختراعها. ويتيح هذا النظام التقني تعديل السوار عند الغوص من خلال شدّه عندما تتعرض البدلة للضغط في الأعماق الساحقة وإرخائه عندما يقلّ الضغط من جديد عند عودة الغوّاص إلى السطح. وتأتي الساعة أيضًا مع حزام مطاطي إضافي مزوّد بنظام توسعة يسهّل تعديل طوله في جميع ظروف الغوص.
تعمل ساعة بيلاغوس بعيار حركة تيودور MT5612 الجديدة التي تتيح احتياطي طاقة مذهل، ويكفي قرابة ٧٠ ساعة، ويتيح لمرتدي الساعة إمكانية أن ينزعها مساء يوم الجمعة ويعيد ارتداءها صباح يوم الاثنين دون أن تدعوه الحاجة إلى تعبئتها. بالإضافة إلى وظائف الساعات والدقائق والثواني المركزية، يتيح عرضًا آنيًا للتاريخ الذي يمكن رؤيته في نافذة عند موضع الساعة ٣.
يُشار إلى ساعة بيلاغوس المصممة للغواصين العُسَر بمختصر آل.آيش.دي "LHD" أي أنها مخصّصة للغواصين الذين يستعملون اليد اليسرى، وجُهزت بتاج تعبئة على يسار العلبة، بحيث يُمكن ارتداء الساعة على المعصم الأيمن. وتُشيد ساعة تيودور بيلاغوس بماضيها وتسرد تاريخ علامة صناعة ساعات الغوص المصمّمة خصّيصًا للغواصين المحترفين العُسَر. وخلال سبعينيات القرن الماضي، طلبت البحرية الفرنسية من تيودور تصميم ساعات مخصّصة للغواصين عُسَر اليد.
مجموعة الساعات المنتقاة