تتسم هذه الساعة بتصميم رياضي وجُهزت بمكونات هجينة من الفولاذ والسيراميك وبحركة من صنع تيودور. تُجسّد ساعة نورث فلاغ الإصدار الذي استُلهمت منه والذي ارتدته بعثة شمال غرينلاند البريطانية في عام ١٩٥٢.
جُهزت ساعات هذه المجموعة بالعيار 5621 من صنع تيودور والذي يظهر خلال بلورة السافير في ظهر العلبة ويوفر احتياطي طاقة باهر ويكفي قرابة ٧٠ ساعة، ويتيح لمرتدي الساعة أن ينزعها مساء يوم الجمعة ويعيد ارتداءها صباح يوم الاثنين دون أن تدعوه الحاجة إلى تعبئتها. وتدق الحركة بوتيرة تبلغ ٢٨٨٠٠ ذبذبة في الساعة أي ٤ هرتز، ويعمل مذبذب ذو قصور متفاوت على ضبط دقتها بالإضافة إلى ميزان زنبركي من السيليكون يتم تثبيته في مكانه بواسطة جسر عابر مثبت من الجهتين لتعزيز مقاومة الصدمات والاهتزازات. تتميز الحركة بنظام ذاتي التعبئة ثنائي الاتجاه وتحمل ختم المعهد السويسري الرسمي لاختبار الكرونومتر (COSC).
تتميّز العلبة الوسطية في ساعة نورث فلاغ بزوايا حادة والتي يتم صقلها بالكامل صقلًا ساتانيًا لإضفاء مظهرًا مطفأ اللمعة عليها، وشكلها يخلق تصورًا "علميًا" تقنيًا للغاية، يتم تخفيفه من خلال لمسات الصقل الناعمة التي تستفيد منها. يسمح الانحناء الطفيف لوجهها العلوي بولوج الضوء دون نقطة انعكاس قوية، بينما تقطع حافة مصقولة الزاوية بين أطرافها ووجهها السفلي، ما يضيف مزيدًا من الإبداع لهذا الإصدار.
مجموعة الساعات المنتقاة