تهدف جوائز الركبي العالمية إلى مكافأة التميّز في اللعبة، ومن جهتها، تلتزم تيودور بصفتها راعيًا لجائزة موهبة العام في عالم الركبي (World Rugby Breakthrough Player of the Year) بتكريم ومكافأة اللاعبين الذين تميّزوا خلال العام على المستوى الدولي، أولئك الذين يسعون إلى بلوغ إمكانياتهم الكاملة على أرضية الميدان ويدفعهم في ذلك شغفهم باللعبة ويسترشدون بتجاربهم السابقة.
تستلهم كأس العالم لسباعيات الركبي جذورها من تراث الرياضة بينما تسعى إلى تخطي حدود كل ما هو جديد. ويتطلع لاعبو هذا الشكل السريع للركبي إلى تجاوز المعايير المحددة وإيجاد طرق جديدة لتسجيل الأهداف وتحقيق الفوز. تُنظم كأس العالم لسباعيات الركبي كل أربع سنوات، وكل نسخة من هذه الفعاليات تُقدّم لعالم الركبي لحظات جديدة ومثيرة تحرص تيودور على مرافقتها بشكل كامل.
تُشكّل المشاركة في كأس العالم للركبي الذروة التي يُمكن لأي لاعب ركبي بلوغها. تُوفّر هذه الفعاليات فضاءً مناسبًا لاختبار قدرات اللاعبين البدنية والفنية وقدراتهم على التحمل وعلى الحفاظ على اللياقة الجيدة تحت الضغط عند مواجهة أفضل المنتخبات في العالم. تمّ تحضير اللاعبين، ضمن روح تيودور "التحلي بالجرأة" الحقيقي، على تجاوز حدود قدراتهم في سعيهم لتحقيق التميّز حتى في أقسى الظروف التي يُمكن مجابهتها عند المنافسة. ستدعم تيودور كأس العالم للركبي لعام ٢٠٢٢ التي ستستضيفها مدينة كيب تاون، وهي النسخة الأولى من هذه الفعاليات التي تُنظم في جنوب إفريقيا.
أُنشِئت قاعة مشاهير الركبي العالمية لتكريم اللاعبين والمدربين وحكام المباريات والرواد الذين ألهموا وطوروا اللعبة من أصولها المتواضعة إلى رياضة تكوينية ونبيلة التي تُلعب اليوم. لم يتردّد هؤلاء اللاعبون أبدًا في إعادة تحديد القواعد والدفع بالحدود إلى الوراء وجرّبوا تكتيكات مبتكرة وتركيبات جديدة، إنّهم يُمثلون جزءًا من أسطورة رياضة الركبي الجماعية، وهي لعبة ساهموا في إرساء قواعدها وتطويرها، قبل أن يسلموا المشعل إلى الجيل الصاعد من اللاعبين.